Posts Tagged ‘رسول الله، صلى الله عليه وسلم،’

اُستشهد الرسول الاعظم ورأسه في حجر الامام علي (ع)

03/06/2012
بسمه تعالى ،،

من المعلوم ان النواصب سرقوا فضائل آل محمد ونسبوها لاعدائهم ، كقولهم ان الرسول مات وهو في حجر عائشة – وفي الحقيقة ان الرسول مات ورأسه في حجر الامام علي وليس عائشة !

( للأمانة ، بعض تصحيحات العلماء مقتبسة من مواضيع الاخوة )

الحديث الأول :
المصنف لابن ابي شيبة (ج6 / ص365) : 32066 – حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة، قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: «جاء علي؟» مرارا، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا بالباب، فكنت من أدناهم من الباب، قالت: فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا .

كنز العمال (ج13 / ص146) 36459- عن فاطمة الزهراء عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به! إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟ مرارا، قالت وأظنه كان بعثه في حاجة فجاء بعد، فظننا أنه له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا بالباب فكنت من أدناهم من الباب فأكب عليه علي، فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا. “ش”.

صحح هذا الأثر :
1- المحقق حسين سليم أسد في مسند ابي يعلى (ج12 / ص364) : إسناده صحيح
2- الحاكم النيسابوري في المستدرك (ج3 / ص149) : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
3- الذهبي في التلخيص 4671 : صحيح
4- النسائي عده انه من خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص165
5- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص112) : رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم قبض في بيت عائشة» . والطبراني باختصار، ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى، وهي ثقة.
6- محب الدين الطبري عد الحديث من خصائص الإمام في الرياض النضرة (ج3 / ص141) : ذكر اختصاصه بأقربية العهد به يوم مات..
7- المحقق حمزة أحمد الزين في مسند احمد (ج18 / ص263) : إسناده صحيح , أم موسى هي سرية علي رضي الله عنه وهي موثقة حديثها في السنن
8- المحقق وصي الله بن محمد عباس في فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل (ج2 / ص686) : إسناده صحيح..
9- المحقق د . عبد الغفور البلوشي في مسند إسحاق بن راهويه (ج4 / ص129) : إسناده لا يقل عن درجة الحسن إن شاء الله
10- ابو اسحاق الحويني في الجلي بتخريج خصائص علي ص133: اسناده حسن
11- الشوكاني في در السحابة رقم148: إسناده رجاله ثقات
12- محمد زغلول في موسوعة أطراف الحديث ج1 رقم 39381 : اسناده لايقل عن درجة الحسن إن شاء الله

الحديث الثاني :
المعجم الأوسط للطبراني (ج3 / ص195) 2908 – حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن سيار المروزي قال: نا عبدان بن عثمان، عن أبي حمزة، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل، وعنده عائشة وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه، ثم قال: «ادن مني، ادن مني» فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي، فلما قضى قام علي وأغلق الباب، وجاء العباس ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي يقول: ما زلت طيبا حيا، وطيبا ميتا، وسطعت ريحه طيبة لم يجدوا مثلها، فقال: إنها ريح حنينك كحنين المرأة، وأقبلوا على صاحبكم. فقال علي: أدخلوا علي الفضل بن العباس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله، فأدخلوا رجلا منهم، يقال له أوس بن خولي، يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واغسلوه كما هو في قميصه، فغسله علي، يدخل يده تحت القميص، والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء، وعلى يد علي خرقة، يدخل يده تحت القميص

صحح الاثر :
الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 / ص36) : رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات

الحديث الثالث :
المعجم الكبير للطبراني (ج12 / ص141) 12708 – حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن المختار بن نافع، عن عبد الأعلى التيمي، عن إبراهيم التيمي، عن ابن عباس قال: جاء ملك الموت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي قبض فيه فاستأذن ورأسه في حجر علي , فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فقال علي رضي الله عنه: ارجع فإنا مشاغيل عنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أتدري من هذا يا أبا حسن؟ هذا ملك الموت ادخل راشدا» فلما دخل قال: إن ربك عز وجل يقرؤك السلام قال: «أين جبريل؟» قال: ليس هو قريب مني الآن يأتي، فخرج ملك الموت حتى نزل عليه جبريل , فقال له جبريل عليه السلام وهو قائم بالباب: ما أخرجك يا ملك الموت؟ قال: التمسك محمد صلى الله عليه وسلم فلما أن جلسا، قال جبريل: سلام عليك يا أبا القاسم هذا وداع مني ومنك ” , فبلغني أنه لم يسلم ملك الموت على أهل بيت قبله، ولا يسلم بعده

الحديث الرابع :
السنن الكبرى للبيهقي (ج3 / ص545) 6625 – وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل: أن عليا رضي الله عنه، ” غسل النبي صلى الله عليه وسلم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم قميص، وبيد علي رضي الله عنه خرقة يتبع بها تحت القميص

الحديث الخامس :
البحر الزخار للبزار (ج5 / ص295) 3886 : حدثنا غسان بن عبيد الله ، قال : حدثنا يوسف بن نافع ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأسه في حجر علي بن أبي طالب وهو يقول لعلي : الله وما ملكت أيمانكم ، الله والصلاة ، فكان آخر ما تكلم به رسول الله – صلى الله عليه وسلم .

الحديث السادس :
الطبقات الكبرى لابن سعد (ج2 / ص262) :
ذكر من قال توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حجر علي بن أبي طالب :
1. أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: سل عليا؛ قال: أين هو؟ قال: هو هنا؛ فسأله فقال علي: أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة! فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون؛ قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ قال: سل عليا؛ قال فسأله فقال: كنت أغسله وكان العباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.

2. أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مرضه ادعوا لي أخي؛ قال: فدعي له علي فقال: ادن مني، فدنوت منه فاستند إلي فلم يزل مستندا وإنه ليكلمني حتى إن بعض ريق النبي، صلى الله عليه وسلم، ليصيبني ثم نزل برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وثقل في حجري فصحت يا عباس أدركني فإني هالك! فجاء العباس فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن علي بن حسين قال: قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي.

3. أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو الجويرية عن أبيه عن الشعبي قال: توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي وغسله علي والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.

4. أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال: سألت بن عباس أرأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفي وهو لمستند إلى صدر علي؛ قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سحري ونحري! فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإنه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر

الحديث السابع :
البحر الزخار للبزار (ج2 / ص190) 486 حدثنا أحمد ، قال : نا يوسف بن موسى ، قال : نا الحسن بن الربيع ، قال : نا عبد الواحد بن زياد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قال علي رضي الله عنه : لما غسلت النبي صلى الله عليه وسلم ذهبت لأنظر ما يكون من الميت ، فلم أر شيئا ، فقلت : كان طيبا حيا وميتا وهذا الحديث رواه الزهري ، عن سعيد ، عن علي . وقد رواه بعض أصحاب الزهري عن الزهري ، عن سعيد أن عليا ، رضي الله عنه لما غسل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يقل : عن علي رضي الله عنه

الحديث الثامن :
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / ص120) : 4582 – حدثني أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب إملاء ببغداد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ” لعلي أربع خصال ليست لأحد: هو أول عربي وأعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس، وهو الذي غسله وأدخله قبره

الحديث التاسع :
المستدرك على الصحيحين – المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري – الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت – الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 – تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا – (3/136) 4633 – أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا النفيلي ثنا زهير ثنا أبو إسحاق قال عثمان : و حدثنا علي بن حكيم الأودي و عمرو بن عون الواسطي قالا ثنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق قال : سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله صلى الله عليه و سلم دونكم قال : لأنه كان أولنا به لحوقا و أشدنا به لزوقا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

واختم بهذه الرواية :

المقاصد الحسنة ص538 : 875 حديث ( لما غسلت النبي اقتصلت ماء محاجر عينيه فشربته فورثت علم الأولين والآخرين )
يحكى عن علي قال النوووي إنه ليس بصحيح

قلتُ : لكن معناه او متنه متفق عليه عن المنصفين !