لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون

بسمه تعالى ،،

تخريج الحديث ::

الطريق 1 :
مصنف ابن ابي شيبة (6 / ص369) : 32094 – حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي فقال: ” يا أهل الكوفة أو يا أهل العراق لقد كان بين أظهركم رجل قتل الليلة أو أصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره , فلا يرجع حتى يفتح الله عليه ”

الطريق 2 :
فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل (ج1 / ص548) : 922 – حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال: لقد فارقكم رجل أمس، ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون، إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله.

الطريق 3 :
فضائل الصحابة 1026 – حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا وكيع، عن شريك، عن عاصم، عن أبي رزين قال: خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال: لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون.

الطريق 4 :
مسند احمد 1719 – حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال: ” لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبعثه بالراية جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له ”

الطريق 5 :
البداية والنهاية (ج11 / ص28) : وقد قال ابن جرير: حدثني ابن سنان القزاز، ثنا أبو عاصم، ثنا سكين بن عبد العزيز، أنا حفص بن خالد، حدثني أبي خالد بن جابر قال: سمعت الحسن لما قتل علي قام خطيبا فقال: لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، ورفع فيها عيسى ابن مريم، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليهما السلام، والله ما سبقه أحد كان قبله، ولا يدركه أحد يكون بعده، والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثمانمائة أو سبعمائة أرصدها لخادم. وهذا غريب جدا، وفيه نكارة. والله أعلم. وهكذا رواه أبو يعلى عن إبراهيم بن الحجاج، عن سكين به.

الطريق 6 :
المستدرك على الصحيحين 4802 – حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله» ، ثم قال: ” أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت ”

الطريق 7 :
الذرية الطاهرة للدولابي ص74 : 121 – أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر أن أبا محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب حدثهم: حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي، عن أبيه قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ” لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن الوصي وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل فينا يصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال لنبيه {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت ”

الطريق 8 :
المعجم الأوسط للطبراني ح2244 حدثنا أحمد بن زهير قال : نا أحمد بن يحيى الصوفي قال : نا إسماعيل بن أبان الوراق قال : نا سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ، ووصي خاتم الأنبياء ، وأمين الصديقين والشهداء . ثم قال : ” يا أيها الناس ، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى ، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم ، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان . والله ، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له ، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه ، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ” ، ثم قال : ” من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله فقال : أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ” ” لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة ، تفرد به : إسماعيل بن أبان

صحح الحديث :
1- الارنؤوط في مسند احمد : حسن
2- احمد شاكر في مسند احمد ج 3 ص 168 : إسناده صحيح
3- حمزة أحمد الزين في المسند ح 1719 : إسناده صحيح
4- الالباني في السلسلة الصحيحة ج5 ص660 : إسناده حسن
5- عطية الزهراني في السنة للخلال ج2 – ص353 : في إسناده عمرو بن حبشي قال عنه ابن حجر مقبول وبقية رواته
6- ذكره ابن حبان في صحيحه رقم6936
7- الهيثمي في مجمع الزوائد ح :14798 : ورواه أحمد باختصار كثير وإسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان
8- بدر بن عبد الله البدر في جزء الألف دينار لأبو بكر البغدادي ج1 – ص130 : أسناده حسن

الأوسمة: ,

أضف تعليق